يستكشف ألبرتو مانغويل دور الأدب في تشكيل الهوية الفردية والجماعية وتأثيره في المجتمعات الحديثة. مانغويل يعيد إحياء فكرة أن الكلمات والنصوص الأدبية تشكل “مدنًا” فكرية وثقافية تساهم في بناء مفاهيمنا حول العالم.
يتناول الكتاب قضايا مثل الانتماء، الغربة، والتفاعل بين الثقافات، مستخدمًا الأدب كنافذة لفهم الأزمات السياسية والاجتماعية المعاصرة. بأسلوبه التأملي، يأخذ مانغويل القارئ في رحلة عبر نصوص مختلفة، حيث يبرز كيف يمكن للكلمات أن تجمع أو تفرق الشعوب.
الترجمة التي قدمها يزن الحاج تلتقط بسلاسة عمق وتأملات مانغويل، مما يجعل الكتاب مصدر إلهام لكل من يهتم بالعلاقة بين الأدب والهوية والمجتمع.